السلاح النووي هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات
التفاعل النووي، يعتمد في قوته التدميرية على عملية
الإنشطار النووي أو
الاندماج النووي ؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها.
[1]، لذا تعتبر الأسلحة النووية
أسلحة دمار شامل و يخضع تصنيعها و استعمالها إلى ضوابط دولية حرجة و يمثل السعي نحو امتلاكها هدفاً تسعى إليه كل الدول.
فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في
16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (
بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية
نيو مكسيكو في
الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (
بالإنجليزية: A-bomb) وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة و الأسلحة المدمرة، وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه مئات الآلاف من الأطنان من مادة ال"
تي إن تي".
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء
الحرب العالمية الثانية عندما قامت
الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينتي
هيروشيما و
ناجازاكي في
اليابان في أواخر أيام الحرب، أوقعت الهجمة النووية على اليابان أكثر من 000’120 شخص معظمهم من المدنيين و ذلك في نفس اللحظة، كما أدت إلى مقتل ما يزيد عن ضعفي هذا الرقم في السنوات اللاحقة نتيجة التسمم الإشعاعي أو ما يعرف
بمتلازمة الإشعاع الحادة، انتقدت الكثير من الدول
الضربة النووية على هيروشيما و ناكاساكي إلا أن
الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت
الحرب العالمية الثانية فترة أطول